باتت قضية المخابراتيه سونيا عبده نعمان حديث الساعة ، ذلك بعد هروبها من سجن ادارة البحث الجنائي بعدن قبل إسبوع ،
سانقل لكم حدث هروبها بحياديه تامه ولن أجامل أحدا لطالما وإن القضيه تتعلق بأمن وطن مستهدف قصص يوردها كثيرون ولكنها تخلو من الوقائع والاثباتات التي تخدم العدو ..فمن يدافع عن هذه المرأة يعد مطلوبا لقوائم الإرهاب ، من المعروف بأن جلال هادي وشلته كابن عرب والعيسي وحلفائهم الاصلاحيين والمؤتمريين لديهم تحالف سري منذ 2012 م يقضي باستدراج السعودية حال دخولها بحرب مع اليمن ، إذ أن المخطط الرئيسي لهكذا قول هى دولة قطر وأجزم وأنا مسؤول عما اكتب عنه ومستعد أن أقف أمام أي قضاء او جهة مسؤولة حال طلبت منا المثول أمامها -القضيه وما اصعب تفاصيلها وبعد جهد مضن تمكنت من الحصول على هذه المعلومات التي ساسطرها هنا
سونيا عبده نعمان من ابناء تعز .تم استقطابها من قبل الأمن القومي وتم إسناد لها المهمه العمل في عدن ..تم ربطها بأمن المحافظه بقيادة غازي أحمد علي الأحول ذلك قبل أن يشن الحرب على الجنوب من قبل الحوثيين ..
اثناء الحرب وكغيرها من المواطنين أخذت عدتها وعتادها لمغادرة عدن متجهة إلى محافظة تعز كنازحة ، بعد أن تحررت عدن عادت سونيا نعمان إليها وهى تحمل في جعبتها الخطط والأهداف المطلوبه تنفيذها عبر خليه ترتبط ارتباطا مباشرا بصنعاء ، فرق الموت التي تم إعدادها وتجهيزها قبل سنين
لا اقول أن عناصر الخليه شماليين وأن قلت هذا فان امانتي بيعت في سوق النخاسه- أغلب أفراد الخليه هم جنوبيين وقليل منهم شماليون - خليه إرهابية يديرها غازي أحمد علي الأحول وكانت تستلم تعليماتها منه ..
سارت الأحداث وتم تنفيذ عمليات حصدت المئات من الابرياء ليتم نقل المهمة إلى ابن حبتور وعارف الزوكا وبتكليف من الرئيس المخلوع صالح ،غازي أحمد علي تم تحييده لأسباب لانعلمها ولكن كما قيل لنا بأنه كلف بملف شبوة
بعد معلومات وتحريات عن الخليه وباسناد من قبل شرفاء عدن تم القبض على سونيا عبده نعمان وخليتها الإرهابية التي نفذت عدة عمليات الابرز منها واقعه الصولبان
البحث الجنائي متورط
بعد أن تم القاء القبض على الخلية الإرهابية من قبل ادارة الأمن بعدن ، سارعت ادارة البحث الجنائي بمحافظة عدن إلى طلب أفراد الخلية وزعيمتهم سونيا كون الأمر من اختصاصها قانونيا وفي خلال أسبوع ويعتبر هذا الطلب غريبا من قبل ادارة البحث الجنائي لاسيما وإن ادارة الأمن بقيادة شلال كانت تطالب البحث الجنائي لاستلام المتهمين بقضايا إرهابية ولكنها كانت تتملص وتتحجج بأن النيابة العامة لم تفتح بعد
ادارة أمن عدن استجابت لطلب البحث الجنائي بتسليمها أفراد خليه سونيا ليقوم بدوره بالتحقيق معها وسجلت عبر فيديوهات خاصة بالتحقيق
يذكر أن ادارة البحث الجنائي ادارة مستقله مثلها ومثل ادارة الأمن ولكنها تتبع وزاره الداخلية بقيادة بن عرب بصفته وزيرا لها
الخلاصة
يتضح لنا جليا وبما لايدع مجالا للشك بأن من قام بتهريب المبلغ المالي والمقدر باثنين مليارونص والذي تم القبض عليه في الضالع قبل أشهر هو ذاته من قام بتهريب سونيا نعمان وأفراد الخلية
حتى اللحظة لم نتلقى أي تصريح من قبل وزاره الداخلية بخصوص فرارسونيا وهذا يضع علامات استفهام إلى أن من يدير هذه الخلايا هم أنفسهم ينتمون إلى الشرعية برأسه هادي.
*- صالح الضالعي – عدن