كشف ناشطون عن معلومات حول محطة طرموم الحرارية في العاصمة المؤقتة عدن، وكيف تم تغييرها إلى "محطة الحسوة"؟.
وتحت عنوان هل سيعود طرموم إلى المكان الذي كان يحبه؟"، كتب أحد الناشطين أن محطة طرموم الحرارية، في الحسوة عدن، أضاف كثيرا منا لا يعرف هذا الاسم فمن هو طرموم؟هوالمهندس محمود محمد طرموم
سليل إحدى العائـلات العدنية العريقة ومن مثقفيها وكوادرها، درس في بريطانيا في عام 1964م ، هندسة ميكانيكية ، واكملها في عام 1968م بحصوله على بكﻻريوس مع مرتبة الشرف.
منحه مجلس المؤسسات الهندسية البريطاني صفة "مهندس قانوني" في عام 1983م وهي أعلى مرتبة هندسية في بريطانيا
عين رئيسا تنفيذيا للهيئة العامة للقوى الكهربائية
وتدرج في عدة مناصب وآخرها نائباً لوزير الطاقة والمعادن.
وعضو مجلس الشعب الأعلى لدورتين متتاليتين
وتم اختيره كخبير في مجال الطاقة على مستوى الوطن العربي.
عاصر مشروع المحطة الكهروحرارية بالحسوة منذ بدء المشروع وحتى وفاته. وقد سميت المحطة باسمة، بقرار رسمي بعد وفاته تقديرا لمآثره وخدمته لبلده ولمدينة عدن.
وقال "محطة طرموم البخارية ومجمع تحلية المياه، لكن بعد الوحدة تم تغير كل شيء في الجنوب حتى أسماء المدارس والشوارع والمرافق. تم تغير الاسم وسموها محطة الحسوة الحرارية ومجمع تحلية المياه، واليوم اسمها محطة الحسوة الحرارية، بدون مجمع التحلية ﻻ نهم ضيعوا وحدات التحلية كيف ضيعوا مجمع التحلية الذي كان يرفد المدينة بالمياه المقطرة؟؟ ومن؟؟ ولماذا ؟ "