:ٲ ثارت حادثة اغتصاب الطفل (س ،ع) ذو العشرة اعوام من قبل اربعة وحوش بالمعلا يوم امس الاول موجة غضب عارمة في المجتمع العدني ودفعتهم لثورة عارمة ضد الجناة والمطالبة بالقصاص منهم ليكونوا عبرة لغيرهم ، وادت تلك الحادثة التي تعد الاولى من نوعها تحصل بهذه الطريقة الوحشية من قبل وحوش ﺄدميين ومنتسبين للامن الذي يعول عليهم المجتمع حمايتهم بدلا عن استغلالهم واستدراج اطفالهم، ادت الى ثورة غضب واسعة من قبل الاهالي والناشطين والصحفيين معبرين عن سخطهم من الجناة والمطالبة بالتحرس عليهم وحمايتهم من الهرب وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاﯝهم الرادع ليصل حد القصاص ، الى ذلك فقد طالب مدير عام مديرية المعلا فهد المشبق في اجتماع طارئ عقد في قسم شرطة المعلا طالب بسرعة استكمال التحقيقات الخاصة بالجناة المغتصبين للطفل (س ، ع ) واحالتهم الى النيابة ومن ثم القضاء لينالوا جزاﯝهم الرادع بما اقترفوه من جريمة بشعة لاتمت للدين الاسلامي بصلة ، معتبرا ماقاموا به الجناة جريمة انتهاكا لحقوق الطفل يعاقب عليها وفقا والقانون ، وافاد المشبق من خلال تسجيل فيديو له ان التحقيق جار على قدم وساق دون تهاون بحقوق الاطفال ولن يسمح بالتعاطف مع الجناة ، كما طالب قيادة شرطة المعلا بإخراج قوة عسكرية الى المستشفى لحماية احد الجناة من الهرب ،
من جهة ٲخرى دعاء اهالي حي الطفل المجني عليه الى وقفة احتجاجية امام مبنى الامن للتنديد بهذه الجريمة والضغط من اجل تنفيذ القصاص وعدم التهاون او التلاعب بالقضية كونها قضية رٲي عام وتهم كافة الاطفال بالمحافظة مؤكدين ان الصمت او السكوت عليها يعد عار على الجميع مطالبين المجتمع العدني مشاركتهم هذه الوقفة ،
بدوره اعتبر الكاتب صلاح العلياني ان جريمة اغتصاب الطفل ذو العشرة اعوام امر مشين وفاضح ، ومخالف للشرائع السمحاء والعادات والتقاليد المتعارف عليها والمتماشى بها في مجتمعاتنا العربية والاسلامية ، مناشدا السلطات الامنية والقادة والساسة واصحاب الضمائر الحية وسيما اللواء شلال اتخاذ الاجراءآت القانونية تجاه مرتكبي هذه الجريمة البشعة ومحاكمتهم وتنفيذ القصاص بهم ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه بمثل هذه الجريمة،
ومما اثار الشارع غضبا ذلك المقطع الفيديو للطفل الذي بثه وتداوله ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي والذي من خلاله اوضح مدى فضاعة الجرم ووحشية الجناة ، معبرين عن امتعاضهم من الجريمة وتخوفهم من نسيان القضية واهمالها مطالبين بوقفات احتجاجية امام مكتب الامن وكشف وتعرية الجناة للرٲي العام كون من ارتكبها هم افرادا من الامن ،
ستظل جريمة اغتصاب الطفل (س ،ع) ذو العشرة اعوام قضية رٲي عام وعلامة فارقة في تاريخ الامن بمحافظة عدن فيجب عدم التهاون بها او طمسها ، بل يجب تحريك القضية بسرعة واستكمال التحقيق واحالة الجناة للمحكمة لينالوا جزاﯝهم الرادع لما اقترفوه من جريمة بشعة يندى لها الجبين كونها تعد جريمة انتهاك لحقوق الاطفال ،،،